تم انتخاب لاعب كرة القدم السابق جورج ويا قبل عام واحد، فقط في 22 يناير/ كانون الثاني 2018 ، على رأس ليبيريا. لا يزال مشروع تحويل البلاد امرا كبيرا. خاصة انه كان لانتخابه آمالا كبيرة في هذا البلد المتواجد في غرب أفريقيا ، حيث يعيش 80٪ من السكان بأقل من دولار واحد في اليوم. إلا أن وعود الحملة كانت بطيئة التنفيذ في مواجهة التضخم القياسي الذي ما زال دون حل، وضعف الاقتصاد بسبب 15 سنة من الحرب الأهلية، ناهيك عن وباء الإيبولا الذي أودى بحياة الآلاف من الليبيريين. في غضون ذلك، تصر الحكومة على العمل من أجل إخراج مليون ليبيري من دائرة الفقر في غضون خمس سنوات في إطار « خطة العمل الداعمة للفقراء »، وهي خطة إنمائية تم تقديمها في نهاية أكتوبر. وبحسب وزير المالية صموئيل د. تويه ، فإن الهدف هو « سد الفجوة في البنية التحتية للطرق والكهرباء التي تعوق القطاع الخاص. سنبني 1000 كيلومتر من الطرق ونستثمر في الزراعة التي توظف 75٪ من القوى العاملة « .
