Non classé

حوار: « نحن قاطرة بروز السنغال »

باباكار دياجني هو رئيس مجلس الأعمال السنغال –سيديس-  وهو عبارة عن مؤسسة لتدريب أصحاب المشاريع، تتمثل مهمتها في دعم الشركات الصغرى و المتوسطة. بمعنى أكثر من 90 ٪ من الشركات المحلية. في هذا الحوار، يقدم الرئيس التنفيذي  أيضا لشركة السنغال العامة ، Eges (الهندسة المدنية ، الصرف الصحي والطاقة والخدمات) ، يقدم الى وكالة افريقيا للأخبار تحليله للقطاع الخاص السنغالي باعتباره  اللاعب الرئيسي في التحول المستمر في البلاد

حوار من إنجاز دنيا بن محمد

ما هي مهمة مجلس أعمال السنغال (سيديس)الذي تترأسه؟

سيديس هي منظمة لأصحاب المشاريع تجمع بين الشركات الصغرى والمتوسطة في السنغال، حوالي25000 فاعل  يعملون في جميع القطاعات الاقتصادية. تمثل جمعيتنا رجال الأعمال في هيئات صنع القرار الوطنية، في المناطق الإقليمية والدولية. نعمل اليوم معا على بناء سنيغال نامية قوية ونابضة بالحياة.

مرافقة هذه الشركات الصغرى يعني المساهمة في بروز السنغال وفقا لك؟

نحن، في سيديس، قاطرة الانطلاق. نحن قاطرة بروز وظهور الشركات الصغرى والمتوسطة في السنغال من خلال إجراءاتنا الملموسة. كلنا مقتنعون بأن السنغال ستظهر جليا بحلول عام 2035، واكيد سيكون الأمر من خلال نسيج موحد منh لشركات الصغيرة والمتوسطة.

تكمن خصوصية سيديس في حقيقة أنها منظمة أصحاب المشاريع الوحيدة التي تستهدف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وتجدر الإشارة إلى أن نسيج الشركات السينغالية يتكون من 97٪ من المشاريع الصغيرة و المتوسطة. وهذه هي المهمة التي قدمناها لأنفسنا، لدعمهم، من خلال تزويدهم بالوصول إلى المعلومات الاقتصادية، من خلال تقديم وحدات تدريبية لهم لتعزيز قدراتهم، لتمكينهم من خلق قيمة مضافة أكبر، وبالتالي لمزيد من النمو في السنغال. هذا هو السبب في أن المركز يعتمد على مشاركة أعضائه في العمل، ورؤساء اليوم وغدا، إضافة الى أصحاب المشاريع المبدعة ومبدعي الوظائف الكبرى.

مشروعنا الرئيسي، ميس، وهو اختصار لمركز أعمال السنغال للشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أطلقنا مشروع جوكو للشركات الصغرى والمتوسطة في فبراير الماضي بحيث يمكن لأعضائنا تبادل المعرفة، والعثور على وتقديم منتجاتهم وخدماتهم. قدمنا أيضا مشروع « ما بعد الأعمال » لخلق فرص تجارية، دون أن ننسى اجتماعاتنا الاقتصادية المتعددة …

ولهذا السبب شاركت في سبتمبر الماضي في « لقاءات افريقيا » في باريس؟

في الواقع، لقد قمت بقيادة الوفد السنغالي الرسمي إلى لقاءات افريقيا، كما فعلت في العام السابق. وهي بمثابة مشاركة خلقت العديد من النتائج، اذ مكنت الشركات السنغالية في العام الماضي من تشكيل شراكات وتكوين أسواق جديدة في العديد من المجالات. لقد جاءت الشركات الفرنسية التي التقيناها العام الماضي إلى السنغال، وسهلنا عليهم الوصول إلى أسواق معينة. هذا ما نفعله هنا، وهي شراكة يفوز فيها الجميع. من خلال المشاريع المشتركة ونقل الاختصاص، نقوم بتطوير الاستيراد والتصدير حتى نتمكن من بيع المنتجات السنغالية في السوق الأوروبية بمساعدة الشركات الفرنسية والعكس صحيح. وأود أن أضيف أنه من الممكن تماماً في عام 2019 عقد مؤتمر لقاءات افريقيا في داكار. نحن نعمل جاهدين لوضع اللمسات الأخيرة على هذا المشروع.

للمزيد من المعلومات: http://www.cdes.sn/

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page