Etتعتمد إثيوبيا على الجالية المقيمة بالخارج من أجل تمويل تنمية البلاد. ودعماً لهاته الإصلاحات ، كان رئيس الوزراء أبي أحمد، الذي وصل إلى السلطة في أبريل / نيسان 2018 ، يشجع الإثيوبيين الأجانب منذ يوليو / تموز 2018 للعودة إلى بلادهم الأصلية للاستثمار فيها ، وطلب منهم مقابل لدولار واحد في اليوم. ولذلك تم إعداد نظام لجمع الأموال عبر الإنترنت. ومنذ ذلك الحين ، تم جمع 1.8 مليون دولار ، وفقا للمجلس الاستشاري للصندوق الاستئماني الإثيوبي الخاص بالجالية (EDTF) ، المنظمة غير الربحية المسؤولة عن جمع الأموال. فالنداء الموجه إلى أبناء البلاد ، الذين يعيشون في الخارج ، هو أيضا وسيلة للبلاد لكسر المساعدات الخارجية التي يعتمد عليها الكثير من دول القارة. و حتى الآن ، يقدر عدد المغتربين الأثيوبيين ما بين 850،000 و 3 ملايين شخص، بما في ذلك 250،000 في الولايات المتحدة.
