حتى لا تعاني من تقلبات أسعار النفط في الأسواق الدولية ، لم تتردد مصر في الاستفادة من مواردها المالية لضمان إمداداتها من الهيدروكربونات وخلق احتياطيات كبيرة. ولتحقيق هذا الهدف، ضخت البلاد 9 مليارات دولار لتحديث ست من مصافيها. ووفقاً لوزير البترول طارق الملا ، ستعزز الاستثمارات على مدى أربع سنوات الإنتاج المحلي إلى 41 مليون طن سنوياً. وقال الوزير في مؤتمر في القاهرة يوم الاحد « نحاول تأمين امدادات النفط الخام من المصافي المصرية لزيادة الانتاج المحلي للمنتجات المكررة. » وتعمل البلاد التي تملك ثمانية مصافي نفط ذات قدرات تقدر بـ 38 مليون طن ، بينما تستثمر 25 مليون فقط ، على تطوير إمكاناتها في الموارد النفطية. فبالتعاون مع الشركات متعددة الجنسيات المتخصصة ، تخطط القاهرة للتنقيب في البحر الأحمر بحثًا عن المزيد من النفط والغاز الطبيعي.
