Archives

أنطوان قويقو, المدير العام لخدمات فنادق أكور في إفريقيا والمحيط الهندي: « تطوير السياحة المحلية وعبر الحدود في القارة « 

على الرغم من التهديد الإرهابي المتداول في البلدان الإفريقية  لا تزال الطبقة الوسطى في إفريقيا في تزايد ويمثل اليوم عدد سكانها 300 مليون نسمة. وكالات الأسفار و أكبر مجموعات الفنادق و من بينها مجموعة أكور, التي زرعت بشكل جيد في إفريقيا, تقترح وجهات اقتصادية و تجارية للسكان المحليين وعبر الحدود.      

مقابلة مع أنطوان قويقو,المدير العام لخدمات فنادق أكور في إفريقيا و المحيط الهندي.

يهدف تطوير السياحة المحلية إلى تنمية إفريقيا و تعتبر انغولآ أقوى مثال لدلك. فتحتضن البلد 50 فندقا من بينهم حوالي 30 فندقا اقتصادي. فبهده الطريقة تبدي فنادق اكور وشريكها الانغولى رغبتهما في المساهمة في نشر السياحة المحلية. مزروعة بشكل فعال في جل المقاطع, منها الفاخرة و العالية المستوى و المتوسطة, دون أن ننسى الاقتصادية. فنادق اكور تظهر دائما رغبتها لمواصلة تطوير السياحة المحلية, كما أنها ساهمت في إنشاء 50 فندقا, حوالي 30 منهم اقتصادية في انغولا, بما فيها فنادق ايبس. اظافة إلى دلك, تم توسيع المجموعة في كل من الكاميرون, جمهورية الكونغو الديمقراطية, ساحل العاج ,المغرب وغانا. كما أنها تطمح في أن تصل إلى تحقيق 200 فندقا في القارة الإفريقية, قبل عام 2020. هناك بضعة أسابيع, استقر مركز تنمية مجموعة فنادق اكور في افريقيا الجنوبية, و بالضبط في جوهانسبورغ, علامة قوية لطموح المجموعة على التطور أكثر في دول إفريقيا  الناطقة بالانكليزية.

مخصص للزبون المحلي. سيتم « My Marocco »  تعمل مجموعة  فنادق اكور في الوقت الحاضر على تطوير فرع يدعى »    فيما بعد تمديد هذا النوع من العروض ليصل الى الوجهات الاخرى مثل السينيغال, ساحل العاج,جزيرة موريس…الخ. يعتبر هذا العرض مشروعا سيدخل حيز التنفيد في اليوم الاخير من شهر رمضان. و الفكرة هي ان تكون هناك قدرة على الحصول على كافة قطاعات الاقتصاد للعملاء الذين لديهم عروض متميزة, و هذا مهما كانت الانشطة المختارة. فهذا يمكن الطبقات المتوسطة التطلع على العروض عبر كل قنوات التوزيع الكلاسيكية: مثل وكالات السفر, الانترنيت, مراكز الاتصال او مباشرة في الفندق. فان كل البلدان الافريقية معنية. احد اهداف المجموعة هو خلق عروض مدروسة خصيصا لتوفير الرفاهية للاسرة في المغرب, لا سيما سياحة الاعمال التي تمثل اول نوع سياحي في جنوب صحراء افريقيا»

كيف تصفون وضع السياحة في افريقيا؟

في افريقيا, قطاع السياحة جد موقر. و هو متواجد عموما في المغرب العربي, افريقيا الجنوبية و في بعض مناطق شرق افريقيا. اما افريقيا الجنوبية و تونس فهي تعاني جدا, بينما الجزائر لم تعطي اولوية للسياحة و يعتبر المغرب البلد الذي يقاوم الافضل. من جهة شرق افريقيا, و بالضبط كينيا تشكل السياحة قطاعا يعرف الكثير من عوائق التطور. أما جزيرة موريس, فهي تتمتع بتجدد النشاطات البارزة بفضل الوضع الجد هادئ, من حيث جودة الخدمات, و فرق العمل المرحبة, التي تغري الزبائن الأجانب على العودة

اعتقد ان إفريقيا هي مغامرة القرن 21 , علما ان مجموعة فنادق أكور متواجدة في هذه القارة منذ 1975 بفندقها  في مدينة بوانت نوار,الذي يملك مهما في تطوير السياحة. فبقينا في هذه القارة رغم الأزمات,مثل التي جرت في ساحل العاج, و نحن نريد الإستمرار بكوننا  زعيم افريقيا فيما يخص تطوير السياحة .  تشكل الضواهر السياسية, الصحية و حتى الأمنية جزءا من مخاطر القارة, و لكن أنا مقتنع أن   كل هذا  سينخفض في المستقبل. إن أول طموحنا هو  أن يكون لنا 200  فندقا شاغلا قبل 2020  ,وهذا سيكون إلا بداية.  نود أيضا أن نكون أقوياء في إفريقيا الشمالية و الجنوبية . في جميع الأحوال , لقد فتحنا 96 فندقا في جميع أنحاء القارة , أربعة منهم سيتم فتحهم في أنغولا, واحد في كينيا و آخر في المغرب افتتح حديث

ما هي إمكانيات إفريقيا فيما يتعلق بالسياحة؟

إمكانيات إفريقيا غير محدودة  فيما يتعلق بالسياحة غير محدودة. العديد من دول القارة تأكدت بأن السياحة قوة و مصدر أكيد في التنويع الإقتصادي. أضن أيضا أن أنغولا, بكونها البلد الذي لحد الساعة كان يعيش بالأموال الصادرة عن النفط. فنلاحظ اليوم أن هذه الدولة جعلت السياحة محورها الرئيسي, حتى أنه مجموعتنا تشاركها في الوقت الحالي, حيث تم إمضاء عقدا لفتح 50 فندقا و المشاركة في تنمية  السياحة المحلية. فتطوير السياحة  المحلية و عبر الحدود يعتبر أمرا جد مهم في القارة. و نحن نشارك بالفعل في إضفاء  الطابع   الديمقراطي على السياحة المحلية, فيمكننا ذكر مثال المغرب التي لا يزال عدد النزلاء المحليين فيها في  ارتفاع قوي بما فيه الزبائن الإفريقية. لقد سجلنا منذ بداية السنة 4 %  من زبائن الصحراء الجنوبية في هذا البلد

هل يمكنكم ذكر العروض التي تقترحونها مع الفنادق من نوع إيبيس؟

نحن نعمل كثيرا على تطوير  فندقتنا الإقتصادية, لأنها تتجاوب بأولوية مع الطبقات الوسطى الجديدة. هناك 27 فندقا من نوع إبيس في أنغولا, فالفندق إيبيس الجديد في أكرا من بين الأمثلة الكثيرة التي تبرز طموحنا في التأثير على عدد كبير من الأشخاص النابعة من جميع الطبقات الإجتماعية. هناك فنادق أخرى في مسار التحقيق, لأننا في الوقت الحالي في مفاوضات عديدة مع عدة دول. فنحن على قناعة بأن عروضنا المتعلقة بالفنادق 3 نجوم مطلوبة جدا في الوقت الحالي لتكيفها مع إحتياجات الطبقة الوسطى لبلدان إفريقيا النامية, التي تتنقل مبدئيا من أجل عملها, و للترفيه  في الدرجة التانية

في نضركم, ما هي الطرق التي تسمح بإرساء الديمقراطية في سياحة الترفيه المحلية في إفريقيا؟

في نضري, يجب تطوير جو إفريقي مفتوح أو « open sky africain » , إضافة إلى هياكل ذات نوعية, العمل على القضاء على سياسات التأشيرات, فتح الحدود ووضع إمكانيات مناسبة للتواصل عبر الحدود الأرضية, تصميم و إنشاء الطرق السريعة, السكك…, و لما لا نتصور أن يكون قطارا ينطلق من داكار للذهاب إلى أبيجان, أو مثلا من أبيجان إلى لاجوس؟ لماذا لا نعمل على تنفيد الطريق السريع مثل أمريكا التي بالنسبة لي تعتبر مثالا لإفريقيا. مستقبل التكامل الإفريقي يمر على جميع هذهالعناصر لتتطور السياحة داخل القارة الإفريقية

هل تستخدمون الموضفون المحليين؟

تقريبا كل المتعاونين معنا من إفريقيا حيث أننا نتواجد منذ فترة طويلة, حتى مديري الفنادق مثلا من السكان المحليين, و هم أشخاص متواجدين منذ فترة , تم تدريبهم, و بذلك فقد ارتفعت مستوياتهم حتى البعض منهم اليوم من المتعاملين الدوليين.يتم إرسالهم إلى بلدان إفريقية أخرى كما كان يعمل مع المغتربين القادمين من أوربا في السابق. نحن نشارك في التنويع الإقتصادي و لدينا الإلتزام على جعل المناصب للأنغوليين. في هذه الحالة, يجب ان تكون لكل مدير حرية و مسؤولية اختيار خليفه و هذا بعد مرور 3 سنوات, علما أنه سيكون هو نفسه أنغولي. في النهاية, يطلب من فنادقنا الخمسون المتواجدة في أنغولا على الإحتفاظ على عدد قليل من العملاء الدوليين, و ينبغي على الأقل أن يبقى تلاثة أو أربعة ألف موظف محلي بما فيه المدراء

هل تقترحون دورات تكوينة في الفندقة, علما أنها غير منتشرة في إفريقيا؟

لا يوجد في أنغولا مدارس للتكوين في الفندقة لهذا فقد وقعنا على عقدا مع مدرسة لشبونة التي أرسلت لنا عدة أساتدة لمباشرة سلسلة من التكوينات في لواندا . فسوف نحدد المتكونين الأنغوليين  المستقبلين الذين سيتولون التدريب , بحيث يمكنهم فيما بعد تكوين الموظفين لذا الفنادق الخمسون. بهذا, نسعى إذا إلى متابعة هذه المبادرة  لإستمرارية و ترسيخ الديمقراطيةفي السياحة المحلية في كل إفريقيا


 

دارين حبشي

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page